قائمة كاملة عن الأدوية الممنوعة لمرضى الصرع
ما هي الأدوية الممنوعة لمرضى الصرع ؟ مرضى الصرع يجب أن يبتعدوا عن أي محفزات أو أسباب قد تزيد من نوبات الصرع لديهم، خاصة الأدوية الطبية والعلاجية التي يتم وصفها لعلاج مشكلة صحية أخرى، فقد تسبب بعض الأدوية العلاجية زيادة في عدد وحدة نوبات الصرع عند المرضى، لذلك يجب تجنب تناولها قدر المستطاع للحد من التعرض لنوبات الصرع التي قد تكون في بعض الأحيان وفي بعض الحالات خطيرة ومهددة للحياة,
في هذا المقال سنتعرف على قائمة من الأدوية الممنوعة لمرضى الصرع وكذلك الأدوية التي يمكن أن تتداخل مع الأدوية المضادة للصرع، بالإضافة إلى تقديم بعض النصائح لتجنب حدوث تفاعلات بيد أدوية الصرع والأدوية الأخرى.
الأدوية المستخدمة لعلاج الصرع
قبل الحديث عن الأدوية الممنوعة لمرضى الصرع ، ستنحدث عن الأدوية التي تساعد في علاج الصرع ، بشكل عام لا يمكن علاج الصرع بالأدوية فقط، ومع ذلك، مع وصف النوع المناسب من أدوية الصرع للمريض، فإن غالبية المصابين بالصرع لا يعانون من نوبات، حيث تعمل الأدوية عن طريق تثبيت النشاط الكهربائي للدماغ، ويحتاج المريض إلى تناول دواء الصرع كل يوم لمنع النوبات.
ما مدى فعالية أدوية علاج مرض الصرع
يختلف النجاح في السيطرة على النوبات عن طريق الأدوية تبعًا لنوع الصرع، على سبيل المثال، إذا لم يتم العثور على سبب أساسي لنوبات الصرع وكان الصرع مجهول السبب، فلدى المريض فرصة جيدة جدًا لأن الدواء يمكن أن يتحكم بشكل كامل في نوبات الصرع، وقد يكون من الصعب السيطرة على النوبات التي تسببها بعض مشاكل الدماغ الأساسية حتى مع استخدام أدوية علاج الصرع.
جميع الأدوية لها آثار جانبية محتملة تؤثر على بعض الأشخاص. يتم سرد جميع الآثار الجانبية المحتملة المعروفة في النشرة التي تأتي في علبة الدواء. إذا قرأت هذا فقد يبدو مزعجًا. ومع ذلك ، من الناحية العملية ، فإن معظم الناس لديهم آثار جانبية قليلة أو معدومة ، أو آثار ثانوية فقط. العديد من الآثار الجانبية المذكورة نادرة. كل دواء له مجموعته الخاصة من الآثار الجانبية المحتملة. لذلك ، إذا كنت تعاني من أحد الآثار الجانبية ، فقد يؤدي تغيير الدواء إلى حل المشكلة.
الآثار الجانبية لأدوية علاج الصرع
عندما يبدأ المريض في تناول أدوية علاج الصرع، قد تظهر بعض الآثار الجانبية والتي تقسم إلى :
- الآثار الجانبية الشائعة نسبيًا ولكنها ليست خطيرة في العادة، على سبيل المثال، النعاس هو أحد الآثار الجانبية الشائعة لبعض الأدوية.، وميل هذا إلى أن يكون أسوأ عند البدء في تناول أدوية علاج الصرع، وغالبًا ما تخف هذه المشكلة أو تختفي بمجرد أن يعتاد الجسم على الدواء، و قد تستقر الآثار الجانبية الطفيفة الأخرى بعد بضعة أسابيع من العلاج، إذا أصبحت الأعراض غير مستقرة، فقد يشير ذلك إلى أن الجرعة عالية جدًا وتحتاج إلى تعديل.
- آثار جانبية خطيرة ولكنها نادرة. قد ينصح الطبيب المريض بطلب الرعاية الطبية الفورية عند ظهور أي طفح جلدي أو كدمات أثناء تناول بعض أنواع الأدوية.
ملحوظة هامة لا يجب التوقف عن تناول أدوية علاج الصرع فجأة عند ظهور بعض الآثار الجانبية، يفضل استشارة الطبيب أولًا, بعد التعرف على الأدوية التي تعالج الصرع وكذلك الآثار الجانبية التي يمكن أن تسببها، سنتحدث فيما يلي عن الأدوية الممنوعة لمرضى الصرع
الأدوية الممنوعة لمرضى الصرع
هناك مجموعة من الأدوية الممنوعة لمرضى الصرع وهي ممنوعة بسبب أنها تتسبب في زيادة حدوث النوبات وزيادة حدتها، وعن تناولها قد يتعرض المريض إلى نوبة أو أكثر من نوبات الصرع، ومن أبرز الأدوية الممنوعة لمرضى الصرع هي :
- الأدوية المسكنة للألم وخاصة المسكنات الأفيونية القوية.
- الأدوية التي تعالج مرض السرطان.
- المضادات الحيوية للميكروبات.
- الأدوية النفسية وخاصة مضادات الاكتئاب.
- الأدوية المنشطة.
- أدوية مثبطات المناعة .
كانت هذه قائمة بأبرز الأدوية الممنوعة لمرضى الصرع والتي يجب تجنب تناولها عند تشخيص الإصابة بمرض الصرع، لأن تناول الأدوية الممنوعة لمرضى الصرع سيعرض المريض لمضاعفات خطيرة قد تهدد حياته.
التفاعلات الدوائية مع أدوية الصرع
بعد التعرف على الأدوية الممنوعة لمرضى الصرع ، ما هي أبرز التفاعلات الدوائية التي يمكن أن تحدث مع أدوية علاج الصرع يمكن لبعض الأدوية التي يمكن الحصول عليها بدون وصفة طبية أن تزيد من النوبات لدى الأشخاص المصابين بالصرع، يمكنها حتى أن تتسبب في نوبة صرع لأول مرة، من المحتمل أن يكون دواء ديفينهيدرامين هو أكثر الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية شيوعًا، وهو المكون النشط في الأدوية مثل بينادريل، والذي يستخدم لنزلات البرد والحساسية وتعزيز النوم.
أيضًا ، قد تخفض بعض أدوية البرد التي تصرف بدون وصفة طبية من عتبة النوبات، على سبيل المثال أدوية البرد التي تحتوي على السودوإيفيدرين، ويمكن للأدوية الشائعة الأخرى (حتى الأسبرين في بعض الحالات) أن تزيد من الآثار الجانبية غير المرغوب فيها لأدوية النوبات أو تزيد النوبات عن طريق تغيير مستوى الدواء في الدم.
اقرأ ايضا : ” ما هو الفرق بين الصرع والشحنات الكهربائية ؟ ”
كيف يمكن تجنب التفاعلات الدوائية مع أدوية الصرع
يقترح بعض الأطباء ما يلي لتجنب التفاعلات الدوائية مع أدوية الصرع ومن هذه الاقتراحات ما يلي :
- يجب إخبار الطبيب عن جميع الأدوية والمكملات والفيتامينات والأعشاب التي تستخدمها، فلا تفترض أن كلمة “أعشاب طبيعية” تعني الأمان يمكن أن تتفاعل العديد من الأدوية والمكملات العشبية مع أدوية الصرع، فعلى سبيل المثال، يمكن أن تتفاعل نبتة سانت جون مع العديد من الأدوية المضادة للاختلاج.
- يجب الحذر عند تناول حبوب منع الحمل، يمكن لبعض أدوية النوبات أن تمنع حبوب منع الحمل من العمل.
- يجب اتخاذ احتياطات خاصة مع مرضى الصرع أكبر سنًا، لأن كبار السن ليسوا أكثر عرضة للإصابة بالصرع فقط من البالغين الآخرين، ولكنهم أيضًا أكثر عرضة لتناول الأدوية طويلة الأمد لحالات أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري أو مشاكل القلب، هذا يزيد من خطر التفاعلات الخاصة بهذه الأدوية
- ابقاء الطبيب على اطلاع، إذا كان المريض بحاجة إلى البدء في تناول الأدوية لحالة مرضية أخرى، فيجب التحدث إلى الطبيب قبل أن البدء في ذلك.
ما الأدوية التي تصرف بدون وصفة والتي تعتبر آمنة للاستخدام من قبل المصابين بالصرع
بعد التعرف على الأدوية الممنوعة لمرضى الصرع ، دعونا نتحدث عن الأدوية الآمنة في الاستخدام لمرضى الصرع، ومن هذه الأدوية :
- يبدو أن أدوية سيلان الأنف التي تحتوي على السودوإيفيدرين أو فينيليفرين آمنة نسبيًا، ولكن هناك تقارير عن حدوث نوبات ناجمة عن هذه الأدوية أيضًا.
- بخاخات الأنف المالحة آمنة للاستخدام مع سيلان الأنف أو التهاب الأنف الناتج عن الحساسية أو نزلات البرد.
- مسكنات للأوجاع والآلام، من المحتمل أن يكون عقار الأسيتامينوفين مثل بنادول هو الدواء الأكثر أمانًا.
تنويه هام : لا نوصي باستخدام أي عقار طبي إلا بعد استشارة الطبيب أولًا، خاصة مرضى الصرع لا يجب استخدام أي عقار دون توصية طبية خاصة إذا كان هذا العقار من الأدوية الممنوعة لمرضى الصرع.
نصيحة الطبيب
هناك العديد من الأدوية الممنوعة لمرضى الصرع والتي يجب على مريض الصرع التعرف عليها جميعها ومحاولة تجنبها نهائيًا، حتى لا يتعرض لنوبات صرع متكررة وحادة، ولذلك نوصي بضرورة مراجعة الطبيب المختص والتعرف منه على جميع الأدوية الممنوعة لمرضى الصرع وكذلك نوصي باستشارة الطبيب قبل تناول أي عقار طبي أو مكمل غذائي أو أي أعشاب طبيعية منعًا لحدوث أي نوبات تعرض حياة المريض للخطر.
