كم يعيش مريض سرطان الدماغ الحميد

يوليو 2, 2022 by Medical Staff
-يعيش-مريض-سرطان-الدماغ-الحميد-1200x792.jpg

كم يعيش مريض سرطان الدماغ الحميد من الأسئلة الشائعة عن أورام الدماغ والتي تثير القلق في نفوس المرضى، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على مزيد من المعلومات عن أورام المخ و كم يعيش مريض سرطان الدماغ الحميد وهل هو ورم خطير أم يمكن معالجته؟.

 

ماذا تعرف عن ورم الدماغ الحميد؟

ورم الدماغ الحميد هو ورم ينمو في خلايا الدماغ ولكنه لا يحتوي على أي خلايا سرطانية أو خبيثة، ويتميز هذا النوع من الورم بأنه ينمو ببطء شديد، وهذا الورم الحميد قابل للاستئصال والمعالجة والشفاء التام منه يتم من خلال الجراحة.

 فأورام المخ الحميدة يمكن أن تسبب المشكلات والأعراض في الدماغ لأنها تضغط على مكان الورم الذي تنمو فيه وتؤثر على صحة الجسم ونادرًا ما تنتشر إلى الأنسجة المحيطة في الدماغ.

 وذلك بعكس الأورام السرطانية أو الخبيثة فهي أورام تحتوي على خلايا غير طبيعية أو شاذة وسرطانية ويمكن أن تنتشر إلى باقي أنسجة المخ بشكل سريع بالإضافة إلى أنها تسبب مجموعة من الأعراض الواضحة والتي قد تسبب مضاعفات تهدد حياة المريض.

 ولذلك عندما يسأل البعض عن كم يعيش مريض سرطان الدماغ الحميد فيجب الاطمئنان بأن الورم الحميد مختلف تمامًا وقابل للعلاج والتحسن والشفاء التام منه. 

ولكي نتعرف أكثر على إجابة سؤال كم يعيش مريض سرطان الدماغ الحميد يجب أن نتعرف على كل ما يتعلق بالأورام الحميدة.

 

أعراض الأورام الحميدة

إن نمو الورم في المخ يسبب أعراض مختلفة نتيجة موقع الورم في الدماغ والمنطقة التي يضغط عليها الورم ولذلك فإن الأعراض الناتجة عنه تكون وفقًا لمنطقة المتأثرة بالدماغ وتأثيرها على أعضاء الجسم الأخرى ومن تلك العلامات والأعراض ما يلي:

  • الصداع:

 الصداع من الأعراض الشائعة لنمو الأورام في المخ ويحدث الصداع نتيجة زيادة حجم الورم وضغطه داخل الدماغ، أو بسبب السوائل المرتبطة بالورم الذي بالطبع يضغط على الأوعية الدموية والأعصاب الحساسة في الدماغ، ونوبات الصداع الناتجة عن ورم الدماغ تتميز بالآتي: 

  1.  ألم قوي جدًا وثابت ومختلف تمامًا عن الصداع النصفي.
  2.  نوبات الصداع تكون أكثر شدة خلال ساعات الاستيقاظ صباحًا، ويتحسن مع بعض الوقت خلال اليوم.
  3.  نوبات من الصداع مصحوبة بالقيء.
  4.  الصداع يزداد تطور وسوءًا أثناء السعال، أو عند ممارسة الرياضة.
  5.  هذا النوع من الصداع لا يتحسن بتناول المسكنات المعروفة.

 

  • صعوبة في التنسيق:

 المعاناة من صعوبة التنسيق تحدث لدى المرضى عندما يكون نمو الورم في المخيخ ويقع أسفل الدماغ، فالمخيخ مسئول عن التحكم في تنسيق الجسم ولذلك عندما ينمو الورم في تلك المنطقة فإن من أعراضه ما يلي:

  1.  صعوبة المشي.
  2.  المعاناة من مشكلات في حركة القدمين، واليدين، والذراعين أيضًا.
  3.  اضطراب حركة العين.
  4.  مشكلات البلع.

صعوبة في النطق:

عندما ينمو الورم الحميد بالقرب من الأجزاء المسئولة عن اللغة في الدماغ فإنه يسبب مشكلات في التكلم، وفهم الكلمات أيضًا.

 

  • الخدر

عندما ينمو الورم الحميد في الجزء الخارجي من الدماغ، فإنه يسبب ضعف وخدر أثناء حركة الجسم ويحدث ذلك غالبًا في جانب واحد فقط من الجسم.

 

  • اضطراب الرؤية:

 نمو الأورام في الجزء الخلفي من الدماغ، أو بالقرب من الغدة النخامية، أو العصب البصري، وأيضًا بالقرب من الأعصاب القحفية فإنها تؤثر على العين مسببة مشكلات الرؤية.

 

  • ضعف السمع

نمو الورم الحميد بالقرب من الأعصاب القحفية وخاصةً العصب الخامس فإن ضغط الورم على العصب قد يسبب عدة أعراض ومنها الآتي:

  1.  فقدان السمع في إحدى الأذنين، أو كلتهما.
  2. اضطراب التوازن.
  3.  ضعف عضلات الوجه وألمها.
  4.  صعوبة البلع.

 

عند الشعور بأي من الأعراض التي سبق ذكرها لابد من زيارة الطبيب للحصول على تشخيص كامل لحالة المريض والعلاج المبكر وهذا يكون له تأثير في كم يعيش مريض سرطان الدماغ الحميد ومدى إمكانية معالجة الورم.

 

اقرأ المزيد عن: اورام الدماغ الحميدة

اقرأ ايضا: اعراض اورام الدماغ المبكرة , العصب الخامس و الجيوب الأنفية, اضرار العصب الخامس

 

كم يعيش مريض سرطان الدماغ الحميد

الإجابة على سؤال كم يعيش مريض سرطان الدماغ الحميد تتوقف على عدة عوامل عند اكتشاف الورم وهي:

  • حجم الورم:

 حجم الورم له دور في العلاج فالورم صغير الحجم يتم استئصاله بشكل تام، أم الورم كبير الحجم فإنه قد يحتاج إلى الاستئصال لجزء من الورم، ثم تكتمل خطة العلاج باستخدام الإشعاع.

  • مكان الورم: 

يمكن أن ينمو الورم الحميد في مكان حساس جدًا بالدماغ وتكون عملية استئصاله خطيرة لأنها يمكن أن تؤثر سلبًا على الأنسجة المحيطة بالورم وفي هذه الحالة يكون العلاج الجراحي مستبعد ويحتاج الطبيب إلى علاج يقضي على الورم وفي نفس الوقت لا يؤثر على أنسجة المخ والأعصاب الحساسة القريبة من الورم ويستخدم العلاج الإشعاعي أو الكيميائي.

جدير بالذكر أن الورم الحميد لا يؤثر على حياة المريض ولا يسبب أي مخاطر على الجسم في حالة معالجته واستئصاله، حيث يعيش الشخص بعد ذلك بشكل طبيعي ويمارس حياته وأنشطته بشكل طبيعي.

 

اقرأ ايضا: كم يعيش مريض سرطان الدماغ الخبيث

 

علاج الأورام الحميدة في الدماغ

العلاج المستخدم في علاج الأورام يحدد كم يعيش مريض سرطان الدماغ الحميد حيث توجد أكثر من طريقة علاجية لأورام الدماغ الحميدة ومنها الآتي:

  • الجراحة:

الجراحة من العلاجات التي الأكثر انتشارًا لعلاج اورام الدماغ الحميدة بشكل أمن بدون حدوث أي تلف للأنسجة المحيطة بالورم.

في حالة عدم إزالة الورم بشكل كامل فإن الطبيب يلجأ إلى العلاج الكيميائي، أو الإشعاعي وفقًا لحالة المريض، ويجب العلم بأن هذه الأورام لا تنمو مرة أخرى بعد استئصالها، ولكنها في بعض الحالات النادرة قد تنمو مرة أخرى أو يمكن أن تتحول إلى أورام سرطانية.

 

  • العلاج الإشعاعي:

 نمو الأورام الحميدة في مناطق خطيرة وعميقة بالدماغ يصعب من عملية الاستئصال الجراحي لها بدون حدوث ضرر للأنسجة المحيطة وفي هذه الحالة يكون العلاج البديل للجراحة هو تقنية خاصة من العلاج الإشعاعي تعرف بالجراحة الإشعاعية التجسيمية.

يكون العلاج من خلال توجيه حزم صغيرة عالية الطاقة لقتل الورم ويتم العلاج في جلسة واحدة يتمكن المريض بعدها الذهاب للمنزل.

 

  • العلاج الكيميائي:

العلاج الكيميائي يعمل على تقليص حجم الورم الحميد، وأيضًا قتل

أي خلايا قد تترك بعد الجراحة الخاصة باستئصال الورم، ونادرًا ما يستخدم الأطباء العلاج الكيماوي لعلاج الأورام الحميدة.

 

  • الاستئصال الحراري بالليزر:

من التقنيات العلاجية الحديثة المستخدمة لعلاج الأورام الحميدة والتي تكون ذات حجم صغير وموقعها في الدماغ صعب الوصول إليه من خلال الجراحة.

 

  • الأدوية

يلجأ الأطباء إلى وصف الأدوية لمرضى الورم الحميد في الدماغ لأنها تساعد في تخفيف الألم سوا قبل الجراحة أو بعدها ومن تلك الأدوية ما يلي:

  1.  مضادات الاختلاج، فإنها تمنع نوبات الصرع.
  2.   أدوية الستيرويدات فهي تعمل على تقليل التورم حول الورم نفسه.
  3.  مسكنات لعلاج نوبات الصداع. 
  4.  بعض الأدوية لمنع القيء. 

 

بعد التعرف على الطرق العلاجية المتاحة للقضاء على أورام الدماغ الحميدة فإن ذلك يشير إلى معرفة كم يعيش مريض سرطان الدماغ الحميد حيث أنه بعد الخضوع للعلاج يتم التخلص من الورم ويتمكن المريض من ممارسة حياته مرة أخرى، ولكنه يتابع الطبيب المعالج له من أجل الاطمئنان من عدم عودة الورم مرة أخرى.

 

نصيحة الطبيب 

 كم يعيش مريض سرطان الدماغ الحميد سؤال إجابته بسيطة جدًا حيث أن هذا الورم لا يسبب أي مخاطر على حياة المريض وهذا النوع من الأورام قابل للعلاج ويمكن القضاء عليه، ولكن يجب المتابعة مع الطبيب المختص للتأكد من عدم عودة الورم مرة أخرى أو تحوله لورم سرطاني فيما بعد فيجب أن يحرص المريض على صحته بعد العلاج.

Medical Staff

جميع الحقوق محفوظة – مركز مصر لجراحات الأعصاب التخصصية

WeCreativez WhatsApp Support
يمكنك طرح استفساراتك من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة التاسعة مساءاً .. وسيقوم احد اعضاء الفريق الطبي بالرد عليك في اسرع وقت
كيف يمكنني مساعدتك