أضرار التردد الحراري للعصب الخامس من الأمور والعلامات التي يجهلها كثير من الناس، في ظل المخاوف من الإصابة بمضاعفات خطيرة، وهو ما نتعرف عليه بمزيد من التفاصيل في سياق هذا التقرير.

 

التردد الحراري

التردد الحراري من التقنيات العلاجية الحديثة التي تعالج التهاب الأعصاب وجذورها المصابة أيضًا مثل حالات التهاب العصب الخامس والسابع والتهاب عرق النسا وألام الأعصاب والعمود الفقري والانزلاق الغضروفي، وغيرها من الأمراض الأخرى التي يمكن معالجتها بهذه التقنية الحديثة.

 

استخدامات تقنية التردد الحراري 

تقنية التردد الحراري العلاجية تستخدم في مكافحة الألم في مناطق مختلفة من الجسم حيث يستخدم التردد الحراري في معالجة الحالات المرضية الآتية:

• التردد الحراري لعلاج الأورام الكبدية.
• التردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي العنقي وحالات العمود الفقري.
• حقن جذور الأعصاب بالتردد الحراري.
• علاج دوالي الساقين بالتردد الحراري.
• علاج حالات العصب الخامس بالتردد الحراري.
• التردد الحراري يعالج حالات آلام الظهر المختلفة.

 

 

علاج العصب الخامس بالتردد الحراري

يتم استعمال التردد الحراري لعلاج معظم حالات العصب الخامس حيث تبدأ الأعراض في التحسن بعد ما يقارب الأسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد تلقي العلاج وقد يختفي الألم تمامًا في غضون شهرين.

ولكن بعض المرضى لا تختفي لديهم الأعراض سريعًا فقد تستغرق عام كامل حتى يتعافي المريض بشكل تام، فعلاج العصب الخامس بتقنية التردد الحراري لا تحتاج إلى إجراء جراحة، فهي جلسة علاجية تستغرق 30 دقيقة فقط، حيث يكون المريض تحت تأثير التخدير الموضعي، وليس تخدير عام.

يقوم الطبيب المعالج بتوجيه الموجات الحرارية إلى الجزء المصاب من الوجه من خلال إبر دقيقة وخاصة جدًا، وعلاج التردد الحراري لحالات العصب الخامس أمنة جدًا ولا توجد لها أي مضاعفات حيث يفضله الكثير من الأطباء لعلاج معظم حالات العصب الخامس، وبذلك عندما يسأل المريض عن أضرار التردد الحراري للعصب الخامس كعلاج فإن الطبيب يطمأن المريض بأن هذا النوع من العلاجات هو الأفضل والأكثر أمنًا على صحته.

 

مميزات العلاج بالتردد الحراري للعصب الخامس 

مميزات العلاج بالتردد الحراري كثيرة وتعطي نتائج أفضل في وقت أسرع، خاصة وأن هذه التقنية من التقنيات الحديثة المستخدمة في العلاج.

ومن أبرز مزايا العلاج بالتردد الحراري، فيما يلي:

• تحسين وظيفة المنطقة المصابة من الوجه وتقليل الألم بها.
• التردد الحراري يساعد مريض  العصب الخامس في الاستمرار ببرنامج العلاج الطبيعي.
• إمكانية معالجة أكثر من منطقة في الوجه في وقت واحد.
• العلاج بالتردد الحراري يتم تحت إشراف الأشعة وتأثير المخدر الموضعي فهو أمن جدًا ونتائجه أفضل.
• يتميز التردد الحراري في معالجة العصب الخامس أنه يخفف من الألم سريعًا ويقلل من تناول الأدوية المضادة للاختلاج ومرخيات الأعصاب.
• التردد الحراري يؤخر إجراء الجراحة في بعض حالات العصب الخامس.
• التمكن من العودة السريعة للممارسة الأنشطة الطبيعية.

 

 

أضرار التردد الحراري للعصب الخامس

التردد الحراري تقنية علاجية حديثة لا تسبب أي أضرار في حالة استخدامها لمعالجة أعراض العصب الخامس ولا توجد له أي مضاعفات.

بالإضافة إلى أن نسبة نجاح العلاج بالتردد الحراري عالية جدًا والهدف من هذه التقنية العلاجية هو القضاء على الألم الناتج من إصابة العصب الخامس ولذلك يعتمد عليها الأطباء لعلاج معظم الحالات المرضية، وهو ما يعني أنه لا يوجد أضرار التردد الحراري للعصب الخامس بل بالعكس هو أكثر أمنًا عن غيره من العلاجات الأخرى.

 

 

أنواع الطرق العلاجية بالتردد الحراري 

توجد ثلاثة أنواع من التردد الحراري العلاجي ومنها الآتي:

• الطريقة الأولى: 

تسمى هذه الطريقة بالاستئصال التقليدي، حيث يتم استخدام إبرة تحتوي على تيار عالي لإنتاج عدة نبضات حرارية، حيث يتم تسخين طرف الإبرة لدرجة تصل ما بين 140 – 176 درجة فهرنهايت  وتعد هذه الطريقة تقليدية في علاج الحالات المرضية مثل حالات الانزلاق الغضروفي وغيرها.

• الطريقة الثانية:

 تعرف بالاستئصال النبضي، ويتم استخدام إبرة خاصة توفر نبضات حرارية قصيرة من التيار الحراري عالي الجهد وذلك يكون بشكل متقطع حيث يتخللها فترات لا يمر فيا تيار حراري وفي هذه الطريقة يتم تسخين الإبرة لدرجة حرارة 107 فهرنهايت.

• الطريقة الثالثة:

 تعرف بالتبريد بالمياه ويتم استعمال إبرة حيث يتم تسخينها لتصل إلى 140 درجة فهرنهايت، ولكن يتم تبريدها من خلال التدفق المستمر للمياه والتي يتمثل دورها في منع طرف الإبرة من التسخين الزائد.

 

 

خطوات علاج العصب الخامس بالتردد الحراري

العلاج بالتردد الحراري يتم في مجموعة من الخطوات المنظمة ونذكرها كالتالي:

• يستلقي المريض على سرير العمليات ويتم تخدير المنطقة المصابة موضعيًا وهي المنطقة التي سوف يتم معالجتها.
• يتم تنظيف الجلد جيدًا للتقليل من خطر التعرض للإصابة بالعدوى.

• يقوم الطبيب بتخدير منطقة صغيرة جدًا من الجلد عن طريق الحقن بمخدر في منطقة حقن التردد الحراري لكي تبدأ جلسة العلاج. 

• باستخدام الموجات فوق الصوتية أو جهاز الأشعة السينية يوجه الطبيب إبرة صغيرة للمنطقة المسئولة عن الألم.

• يتم تمرير كمية قليلة من التيار الكهربائي من خلال الإبرة المجوفة إلى جزء من العصب الذي يقوم بنقل الإحساس بالألم وهذا ينتج عنه تعطيل إنتاج الألم. 

• يستغرق إجراء الحرق حوالي 90 ثانية تقريبًا لكل جزء مصاب، ويمكن حرق أكثر من عصب في نفس الوقت.

• جلسة علاج التردد الحراري كاملة تستغرق مدة تتراوح من 30-90 دقيقة.

• يمكن أن يعاني المريض من ألم خفيف لمدة تصل إلى 14 يوم ولكن هذا مرتبط بالآثار المتبقية من استئصال العصب، أو تشنج العضلات.

• عادةً ما يختفي الألم خلال 10 أيام وذلك لحين توقف الأعصاب التي تم حرقها عن إرسال إشارات الألم.

• بعد جلسة العلاج بالتردد الحراري ينصح الطبيب ببعض التعليمات مثل استعمال كمادات الثلج عن المنطقة لتخفيف الألم، وتناول بعض المسكنات عند اللزوم وقد يصف الطبيب عدة جلسات من العلاج الطبيعي لتجنب تفاقم الألم. 

 

 

نصيحة الطبيب

يؤكد معظم الأطباء بأن أضرار التردد الحراري للعصب الخامس لا توجد وأن هذه التقنية العلاجية ي الأكثر أمنًا من غيرها من التقنيات العلاجية الأخرى حيث أنها تتم بدون جراحة وباستعمال مخدر موضعي، ولابد من أن يلتزم المريض بكافة التعليمات التي يرشد إليها الطبيب من أجل تجنب حدوث أي ألم أو مضاعفات في المنطقة التي تم معالجتها.